للأسف، وباعتبارنا علامة تجارية تُساء فهمها وتُشوَّه صورتها في كثير من الأحيان بسبب نموذج أعمالنا المبتكر والمختلف، نجد أنفسنا بين الحين والآخر هدفًا لحملات منسّقة لنشر معلومات مضللة أو للهجوم على سمعتنا.
التهديد الذي تلقّيناه
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تلقّت كيونت سلسلة من الرسائل الخاصة من شخص يُعرّف نفسه كمُنشئ محتوى ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذه الرسائل، ادّعى أنه بصدد إنتاج “سلسلة وثائقية تحقيقيّة” تهدف إلى تصوير كيونت بشكل سلبي للغاية.
وقد تضمّنت الرسائل مزاعم وادعاءات غير مثبتة، بالإضافة إلى الإشارة إلى وجود مقاطع مصورة وشهادات مزعومة.
لكن بدلاً من عرض هذه الادعاءات بشكل علني أو البحث عن رد متوازن، طالب هذا الشخص بتعويض مالي مقابل عدم نشر المحتوى.
بل واقترح صفقة لتحويل “السرد” إلى قصة إيجابية — مقابل مبلغ مالي.
هذا ليس عملًا صحفيًا.
إنه محاولة ابتزاز واضحة وصريحة.
ردّنا: الشفافية والأخلاقيات
قامت كيونت بالرد الفوري على هذا الشخص، ودعته إلى حوار بنّاء.
دعوناه إلى مشاركة ما لديه من مخاوف أو معلومات، ومنح فريقنا الفرصة لتوضيح الحقائق والسياق الكامل.
لكن بدلاً من الانخراط في حوار مفتوح، قام بتصعيد تهديداته.
أصدر إنذارات متتالية، واستمر في المطالبة بمقابل مالي — مما أكد أن الأمر لا علاقة له بالصحافة المسؤولة أو البحث عن الحقيقة، بل بمخطط ابتزازي يخدم مصلحته الشخصية فقط.
نود أن نكون واضحين تمامًا:
كيونت لن ترضخ للابتزاز.
وفي إطار التزامنا بالشفافية الكاملة، ننشر علنًا لقطات الشاشة للرسائل التي تلقيناها. هذه الرسائل تتحدث عن نفسها.
لماذا نكشف الحقيقة
نعتقد أن من المهم فضح مثل هذا السلوك غير الأخلاقي عند حدوثه، خصوصًا عندما يستهدف شركات تعمل بشكل قانوني وتسعى لإحداث تغيير حقيقي في الأسواق التي تفتقر إلى فرص التمكين الاقتصادي.
فيما يلي لقطة شاشة تظهر خالد محمد وهو يروّج لمعلومات مغلوطة ضد شركات بيع مباشر شرعية مثل كيونت وForever Living.

سنواصل حماية مجتمعنا — من موزعين وعملاء وموظفين — من الأكاذيب والتضليل.
وسنستمر في التعاون مع المؤسسات الإعلامية المحترفة التي تقدّر الحقيقة، والأدلة، والنزاهة في التغطية الصحفية.
كلمة أخيرة
إذا تم نشر أي محتوى في الأيام القادمة يزعم أنه “يفضح” كيونت دون سياق واضح أو توثيق موثوق، فنحن نحث مجتمعنا والجمهور على أن يسألوا:
من يقف خلف هذا المحتوى؟
ما الذي سيكسبه من ذلك؟
ولماذا كانت هناك مطالب مالية من الأساس؟
نشكر مجتمعنا على دعمه المتواصل ويقظته.
وسنظل ملتزمين بمزاولة أعمالنا بكرامة، والتعامل مع المعلومات المغلوطة من خلال الحقائق، والحوار، والإجراءات القانونية عند الحاجة.